- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
- 20:59إنزكان.. مواطنون "مشردون" قبيل العيد بسبب النقل
- 20:35أوقاف طنجة تكشف عن أماكن وتوقيت إقامة صلاة عيد الأضحى
- 20:13توقف جزئي في ترامواي البيضاء صباح العيد
- 19:53سحب مياه معدنية شهيرة بأمريكا لهذا السبب
- 19:32“الفساد الجامعي" يدفع نقابة للتعليم العالي للتصعيد
تابعونا على فيسبوك
قرار شهادة الحياة يثير الجدل في قطاع سيارات الأجرة بالمغرب
يشهد قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة في المغرب حالة من القلق والترقب مع اقتراب الموعد النهائي لتطبيق قرار المديرية العامة للأمن الوطني، الذي يلزم مستغلي رخص سيارات الأجرة من الصنفين الأول والثاني بتقديم شهادة حياة حديثة لصاحب المأذونية أو وثيقة تثبت بقاءه على قيد الحياة، وذلك قبل 31 يناير 2025.
القرار، الذي يهدف إلى محاربة التلاعب بالرخص ومنع استغلالها من قبل أطراف غير قانونية، أثار جدلاً واسعاً بين المهنيين في القطاع. في هذا السياق، وجه برلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لاستفساره عن تأثيرات القرار وآليات تطبيقه.
وأوضح فريق التجمع الوطني للأحرار أن القرار، رغم أهدافه النبيلة المتمثلة في تعزيز الشفافية وضبط القطاع، قد يتسبب في إرباك المهنيين والمتدخلين. وأشار إلى مخاوف من احتمال تحول الإجراء إلى وسيلة ابتزاز من قبل أصحاب الرخص تجاه مستغليها، عبر مطالبتهم بمبالغ مالية كبيرة لتسليم شهادة الحياة.
كما لفت البرلماني إلى الصعوبات العملية التي قد تواجه تطبيق القرار، خاصة أن العديد من أصحاب المأذونيات يقيمون خارج المدن التي تنتمي إليها الرخص، مما يزيد من تعقيد الحصول على الوثيقة المطلوبة. وأشار إلى أن مصالح وزارة الداخلية تمتلك بنك معلومات خاصاً بأصحاب المأذونيات، مما يتيح لها ضبط العملية دون الحاجة إلى إشراك المهنيين بشكل مباشر.
ويأتي هذا القرار في ظل تزايد الحوادث التي شهدتها مدينتا طنجة والرباط مؤخراً، حيث تورط بعض سائقي سيارات الأجرة في مطاردات خطيرة لسائقين يعملون عبر تطبيقات ذكية، ما أدى إلى وقوع اصطدامات عرّضت سلامة المارة ومستخدمي الطريق للخطر.
ويبقى قرار المديرية العامة للأمن الوطني خطوةً جديدة لتنظيم قطاع النقل وتحسين خدماته، لكنه يواجه تحديات على مستوى التطبيق، ما يستوجب مزيداً من التواصل والتنسيق لتفادي التداعيات السلبية على المهنيين والمواطنين.
تعليقات (0)